ممثل إنكليزي من أصل هندي.
والدته (أنيتا) تعمل مربية ووالده (راج) يعمل كمستشار في تكنولوجيا المعلومات.
ولد في شارع (رينيز لين) بـ(هارو) في (لندن)، وتربى على الديانة الهندوسية.
التحق بمدرسة (ويتمور) الثانوية حيث كان يحصل على درجة (أ) وهي أعلى درجة في مادة الدراما. قال عنه مدرس التمثيل الخاص به: "ديف كان طالبًا موهوبًا أبهرني بسرعة بموهبته الفطرية في التعامل مع مجموعة متنوعة من الشخصيات بشكل إبداعي وخصب الخيال".
بدأ مشواره التمثيلي بمسلسل دراما المراهقين البريطاني (Skins) بدور (أنور كارال) وهي شخصية طالب بريطاني مسلم من أصل باكستاني، شخصية (أنور) كتبت بشكل جزئي بناءًا على شخصية (ديف) فكتبت خصيصًا له بعدما تم قبوله في الدور، ويقول عن عمله الأول "في اليوم الأول للتصوير لم أكن أعرف حقًا ما الذي عليَ أن أفعله".
أذيع المسلسل في يناير 2007 وفاز بجائزة الوردة الذهبية في 2008 وترشح للبافتا لأفضل مسلسل تليفزيونية في 2008.
قام (ديف) بالدور مرة ثانية في الموسم الثاني من المسلسل، والذي فاز بجائزة (جمهور فيليبس) في 2009 في جوائز البافتا التليفزيونية.
قام (باتيل) بتمثيل دوره السينمائي الأول في فيلم (Slumdog millionaire) بدور الفتى الهندي المسلم (جمال مالك) الذي ولد في أحياء (بومباي) الفقيرة ويسعى حثيثًا لأن يفوز بالجائزة الكبرى لبرنامج من سيربح المليون وأن يعثر على حبه الضائع في الوقت ذاته وسط ظروف قاسية.
قام مخرج الفيلم البريطاني (داني بويل) بعمل اختبارات أداء لمئات من الممثلين ووجد أن نجوم (بوليوود) من النوع "الوسيم والبطولي" وأن هذا لم يكن هو ما يبحث عنه، ونبهته ابنته ذات ال17 عامًا إلى مسلسل (skins) الذي أخذ منه بطله (ديف باتيل).
نال (باتيل) عدة جوائز عن أدائه منها جائزة الأفلام المستقلة البريطانية، جائزة المجلس الوطني لمراجعات الأفلام الأمريكي، رابطة نقاد شيكاغو بجانب عدد كبير من الترشيحات الآخرى والجوائز التي حاز هو عليها.
أما الفيلم نفسه فقد نجح على الفور نجاحًا ساحقًا تجاريًا ونقديًا، بميزانية 15 مليون دولار استطاع تحقيق إيرادات قدرها 378 مليون دولار تقريبًا، حاصدًا معه عدد كبير من الترشيحات والجوائز منها أربع جوائز كرة ذهبية وثمان جوائز أوسكار منها جائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج.
في 2010 قام بالمشاركة في فيلم المخرج الكبير (م. نايت شامالان) (The Last Airbender) الذي نجح تجاريًا وفشل نقديًا.
في 2012 قام بالتمثيل في فيلم المخرج الكبير (جون مادن): (The best exotic marigold hotel) الذي تدرب فيه على اللهجة الإنكليزية بلكنة هندية! حيث رأى المنتجون أن لهجته البريطانية الخالصة ستجعل الفيلم أقل قابلية للتصديق، نجح الفيلم تجاريًا ونقديًا بدرجة غير متوقعة، وفي 2015 كرر دوره (سوني كابور) في فيلم (The Second Best Exotic Marigold Hotel).