أنتِ الشفيــعُ الأكـــرَمُ عندَ ابنــكِ يا مريمُ
حُزتِ مقاماً في السَمـا فوقَ الخلائِق قَد سَمـا
وَبَلغـتِ في التقديـسِ مـا عنهُ الخلائـق تحجُمُ
بدرُ العلا شمسُ الـورى مع نورِكِ لَن يُذكَـرا
مَن شـَكَّ فيـكِ وافتـرى فَلهُ الجزاءُ جَهَنـــمُ
جبريلُ وافـى الناصـرة بِبشارةٍ لكِ بَاهـِــرة
قـالَ افرحـي يا طاهـِرة ولك الهَنـاءُ الأعظَـمُ
ربُّ الملائِـك والبَشـرْ يُهديكِ مجداً مُفتَخــر
إنَّ المسيـحَ المُنتظــــر من جِسمِكِ يَتَجَسّــمُ