هاذي أم ماشية فالليل هازة ولدها
دمعة حارة فخذها تسيل تبكي على الكبدة
جا تنيجة غلطة و الأب بدل جلدة
حيت يماها فلوس وهي غير خدامة عندها
و ماعندها لاين ما عارفة شا اتعمل بيه
كيفاش عتعيش ما دابا الفوق كيفاش حتربيش
قلبها كايتقطع ملي كايبكي و هي كاتشوف فيه
من غير لحليب لي في سدرها و ما عندها ما تعطيه
لواتو فبطانية و نزلاتو فالقنط و مشات
خطوات قليلة و من بعد وقفات
ملي سمعت البكية ديالو كتهرس السكات
دارت شافت فيه شوفة الوداع و جرات
خلاتو يعيش في حضان الناس احسن ما يموت في حضنها
الظروف الي جعلت الأم تتخلى على بنها
سمحت فيه و مشات و بقى مجرد ذكرى
و عرفت بلي ملي يكبر محال لي يعذرها
كاتجيبة
كاتشوف شي ناس قريبة
كيعملوا شي حاجات غريبة
ملي حياتهم كاتولي صعيبة
حيت الظروف كتجيبة
هذا واحد كان عشير مبلي بالدمعة
دالع، فالزناقي موسخ يطلب و يسعى
مركوزة فيه حتى لعظم حرافتلو يقطع
بزز منوا يحضر لفلوسة حيت المونو يرعى
و حيت مبلي هذي سنين ما كافيشي يردع
كاحتاج منها بزاف حتى ولى فدمو يزرع
كي يجمع درهم بدرهم و باقي ما جمع والو
كلشي عايق بيه مبلي و العالم كي يسالو
مشى كا يتلوى عند البزناز باغي غير شي بورصة
قلب فيه جرى علي حيت فلوسو ناقصة
ما بقالو فين يعطي الراس و مشى كا يجري للدار
يماه مسكينة مرة كبيرة و باه فالقبر
اداالها التلفزة صاحا و غير فالحومة باعها
مشى بزربة جاب السخرة و من ديك ساعة
ما بان ما دار
حتى دلع فالحومة لخبر
بلي جبروه فوحد الخربة مات مكوفر
هذا أب خارج يخدم على ولادو فخمسة دالصباح
قاصد طريقو داخل السوق راسو فهمومو يسرح
باش يختصر الطريق دايز غير بين الدروبة
درب مشبك بدرب ماشي بخطوات مزروبة
وقفوا عليه ثلثة ملثمين فيدهم السلاح
كالاوه مع الحيط فتشوه ما جبروا ما يتزدح
الشمتة زادت فالمونو زادوا ولاو قباح
بداو كايضربوا فين ما جات قلوبهم قساح
مسكين كايشوف الروح ديالو قريبة تخرج منو
كيقطعوا فيه غير بالضحك دراري كا يتفنوا
أي واحد كي يشوف الموت كا يدافع على راسو
واحد فيهم كان قريب حيت تايق فراسو
ما نواشي فراجل كبير عيضربو بسمة فراسو
عيجيبو كاو فالارض و عيقطعلو نفاسو
مسكين كان ماشي غير يخدم صدق غارق فالحبس
حيت جابته الظروف كان لازم الدفاع عالنفس