عَرَّيْنَ العَرَبَ دَارِنَا بِاِفْتِخَارٍ وَمِنْ شَعْبِنَا النَّاسُ تَتَعَلَّمَا
سقوا المعتدي كاس موت ودمار وخلوه ع اللي فعل يندما
هلا ومرحبا بالجنود الخيار غدت أرضكم من وصلتوا سما
خدمتوا وطنكم بكل إعتبار وأمسى بكم فخر يترنما
لأجله ولأهله رخصتوا العمار وصنتوه بأرواحكم والدما
وترى الحق واضح شراه النهار يشوفه ولو ما يشوف العمى
وَقَالُو هَلْ الرَّأْيُ مَنْ يَا رَ سَارْ وَقَالُوا فُلًّا دَامَ مَنْ يَظْلِمَا
وَمِنْ صَاحِبِ إِبْلِيسٍ شَافَ الخسار وَلَهِ الشُّهُبَ مَعَ صَاحِبِهِ تَرْجَمَا
وَرَاعَى الجَهْلُ دَايِمًا فِي عَثَأْرٍ تَغُرُّهُ ظُنُونُهُ وَيَتَوَهَّمَا
بَذَلْنَا النَّصِيحَةَ بُسْرٌ وَجِهَارٌ لَمِن تَحْتُ رِجْلَيْنِ كَسْرِي اِرْتَمَى
ولي ما يبالي بذل وعار يبيع الكرامه لأجل يغنما
ويوم غدا الحوثي إيحوث نار ويسوي الذي ربنا حرما
يظن البطوه يذبح الصغار ولا يجوز عن طبعه المجرما
قَطَعْنَا يَدَهُ وَعَايَنَ الإندحار وَجَيْشِهِ مِنْ الصَّدْمَةِ إتحطما
وَرَايَاتٌ كَيُسْرَى طَوَاهَا اِنْكِسَارٌ وَلَّيْتُهُ مِنْ اِللِّي جَرِّي يَفْهَمَا
عماه الطمع ما يراعي لجار وامسى بدار العرب يحلما
فيا سد مأرب عداك إندثار لأجل اليمن كم مليناك ما
ولأهل اليمن لي عليهم تغار بنملاك يا سد مأرب دما
بناخذ لك الحق فعل الحرار وبترد فرحان تتبسما
أقول لجنود الوطن بإفتخار أسود الجزيره حماة الحمى
إماتكم فِي فَرَحٍ وَاِنْتِصَارٍ وَأَفْعَالِنَا اليَوْمَ تَتَكَلَّمَا
وخليفه وَأَنَا بِالعُهُودِ الكِبَارُ نُعَاهِدُ وَطَنًا بِأَنْ يُسَلِّمَا
مَعَ القايد الشهم حَامِي الدِّيَارُ مُحَمَّدٌ وَشُعِّبَ لَكُمْ مُكَرَّمًا
الإِمَارَاتُ فِي عِيدِ لَيْلٍ وَنَهَارٍ وَأَعْلَامِنَا رَفْرَفَتْ فِي اُلْسُمَا