صَدّكُم يا الغالي أعدّه
و بدِقايق أحسب الساعة
لك غلا مفنود في وده
و لي شراكم ما بعد باعه
شوفتك يالغالي تسدّه
و م العنا تخفف أوجاعه
لا تباعد، ودنا ردّه
والهوى لا تميّل شراعه
سيف صدك ماضيٍ حده
مايطيقه لي قصر باعه
من عناكم بايت ف شده
عيد له بالنظره وراعه
و لي بنيته مول لا تهده
لك غلا و هذي اوضاعه
من سنين و فوقهن مِده
و كان مخطي بالحِكِم داعه
لا تكون انت بعد ضده
والوفى بك تَسمو اطباعه
والشِعر بحروفه نمده
وعنكم ما شيّ بعد صاعه