في البداية أحب أعرفك بنفسي
انا حقيقتك , نقطة في بحر مابتتشافشي
انا نهاية الإمتحان اللي آنت فيه
و دي حلها فإيدك , يا تصيب يا تخيب
إسمحلي أعاتبك , و يا تقبل يا تقبل
مفيش إختيار قدامك , فرصة قبل ما ذنوبك تكتر
دايماً شايفك ماشي معمي مع الموجة
مع أي إيد تشدك , في خطوة أخرتها سودة
مش خايف الدور الجي يكون عليك ؟
مش شايف إنك بتحفر قبرك بـ إيديك ؟
بص حواليگ , هيرموا عيبهم فيگ
لإمتى هتفضل ورا شيطانك و شيطانك أصلاً
ناسيك
واهم نفسك بإن مفيش غيرك شايل هموم
و إن آنت ياعيني وحيد فـ الشلة ملكش حد يدوم
و واخدها لَف و شُرب و مع الوقت بيديق نَفَسَك
كتيرنا مرضى نفسيين , لكن آنت كدة بتقتل نفسك
V2
بتعد الخُطى و في ضهرك خوفك مستنيك
لإنهُ عارف إن آنت لسان و أشجع ما فيك جبان
و ليه تبنيلهُ ضعفك , في الأخر يهد فيك ؟
و ليه تديلهُ فرصة يجرك ؟ و ترجع تقول : ندمان
في المؤمن و يقول : قدر و مكتوبلنا
و في المعترض و يقول : لأ حسد و مبصوصلنا
في خير و شر , حلو و مر , فرح و ذل
في كفة عادلة و في كفة تدوس عـ الكل
و النهاية إي ؟ , ما النهاية واحدة
أخرتها رماد في رماد , و يا تلحق يا نفذ وقتك
يا ينور قبرك وردك و تستقيم لربك
يا تسود في الأرض , و ساعتها ماتلومش إلا نفسك
مستني ايه ؟ ما تتوب .. مستني تروح ؟
غيرك نفسهُ يرجع تاني قبل ما وقتهُ يفوت
لو فاض الكيل هتتمنى مع نملة تبوح
بالمناسبة نسيت أقولك .. انا الموت