نتعب عخُطّة نحطها اليوم تصبح عمشهد افضل بكرة
ليه لنصحى نبطّل ستوند وعالحالتين يلمنا مكتب
لاقِ مركب أنسب، كومة قش تكنسك
مافي نوم؟ بنسهر أصلاً أصلك عارف يسطا
المنيح ما حدش بحكي فيه والسمعة العاطلة بتلزق
هيك ملزوم؛ مجنون يحط قانون وعاقل يبلش
عايف خلقة وضايج فبالعادة البيلز بتلزم
سايح زي القشطة بتدوّر عرغيف يغمسك
ما الحكي الي بمرق ما بتجمرك
هون الرشوة شوي بتكلفك
تدفع عُمرك وتتلقى أطلاق فصدرك
الـ كون واقف ببعبصلك وانت قصتك قصة
مخيّر آه، بتنقّي فأي حيطة أنسب تلبس
عيش مع نفسك غنّي انديبندنس، عالبقايا افطر
واجه سيف بخِنجر، اعتبر غيرك منظر
بقهر كيف وليد اللحظة ميّت قبل بأشهر
والميكاج الي بنحط عوجه الدنيا هو الي مبشّعه
سهل تتشتّت. وشعور الوحدة هاد
ما حيروح ولو سكّان الكوكب كلهم حدّك
كونه احنا طين، ما بنموت، بل نتفتت
انسى النص الملان واسأل كيف الكوب تعبى
عيونه السود ابيضّت، عنده شكوك بكل موجود
وأبصر هاي العيون الي حوله بإيش تكون تخفّت
ليلة قلوب وليلة تجوب عم تبحث عن عيوب
تعايره فيها تسوق الدور وتلوم لحد ما جد تشوّه
معدة بتحرق وأطراف عم تتجمّد
الكل بحلف انّه الأصلي مو المقلّد
اشلح ولف نشوف، متكاسل أتأكّد
قبل ما نتعلم شحدة لازم نتعلّم نتشرّط
لو الروح انقتلت، أي كنوز تعوضك؟
أي دروس تروضك؟
خود بكوس تفوقك عم بغوص بالفوضى
أضلني أحوس وأوقع بالأصنام محوّط بقدر
امسك فاس وأنزل بس هل بقدر أهدِم حقًا
هل هادي فترة؟ ولا شي موجود ليبقى
بخاف اشوف الناس محدقة فيّ أو متوقعة أفضل
كلنا ندوّر عالناقصنا، فما بدور أبقى الأول
والشباب بتتعب بس سابقهم وأنا بتخوّت
الماضي راح ومش فخور بالمرة فيه
بس برفع راسي لأني ناجي، وما كنت وحيد
عندي أخوان تشيل، كأنها جيش تبيد
تفوت قبل ما تسأل، "ليش، وكيف
وعيب، وسيبك فكنا هاظا أبصر مين"
تغز تعارك، كلها تشارك لو بأبسط شي
فش فارق بينّا لباس واحد ونفس الطيز
وإضحك، منتا ناقص فش زلام تنخيك
لا تزعل ماخدك دليل
إنّه حتى الرُخَّص ما بتطيق الرخيص
قلنا مش دماغك، قلبك الي يكون سميك
ما تسمح أوجاعك تعتق شانها مش قناني نبيذ
لف ساندوش فلافل فيك، وابعتهم تهريب
بسرعة إلحق قبل ما شيطان العزلة يفيق
إفهم! لما تنحرق ما حدا حيدير السيخ
عنار تضل تصيح وناحية وحدة تسيح
هاد ظلامك انت، تحكيليش الشمس
بجوّك ما بتيجيش تهوّر مرّة وعيش
تعوّد، مرّة تصيب والباقي ما بتدريش
مطرح ما تكثر ايماءاتهم مش مكان يحويك
وتسألنيش شو يعني... مش أنا القائل، بلقيس
بتعرف ليه حابب أضلني؟ في سبب، بهذيش
حابب أحضر النهاية وبين أصابعي
في سيجارة ما بتطفيش