يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ ..
تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفك ضَريرْ
أبكِي وَ تِسألنِي الدّمُوع مِتى مِتى وَقت الرّجُوعْ ..
وَ الشّوق اللّي بِين الضّلوع أَتعَبنِي فِي غِيابك كِثيرْ
وَحشنِي صُوتك يَاغلاي يَا فَرحِي وَبسمَة شِفاي ..
تِوحَشني يُوم انتَ مَعاي وَتخيّل إن غِبت إِيش يصِيرْ
أشُوفِك بِكلّ الوُجوه وَفي زَحمة أفكَارِي أَتُوه ..
أَنا بِرجا كِلمة أَلُو تِجبر بِها قَلبِي الكِسيرْ
يَاحبّي لاَلا لاَ تِغيب وَارجع لِي يَا أغلَى حَبِيب ..
فِي غِيبتك كَأنّي غَرِيب أمشِي وَلا أدرِي وِين أسِيرْ
يِظلم فِي عِيني كِلّ شَي مَعد تَرى فِي دِبيّ ضَيّ ..
وَالشّوق لَك يِقسى عَليّ وَأنا بِدُونك مُو بِخيرْ
نِصف القِلادة لِي مَعاك ذِيك اللّي قَلب اللّي هَواك ..
وَالنّصف الآخَر مِن غَلاك مِن شُوقِي لَك وِدّه يِطيرْ
طَمِنّي يَا خَالد عَلِيك مِن لَهفِتي وِدّي أَجِيك ..
تِدري بِأنّه أَمُوت فِيك وِبقربَك أَصبِح شَخص غِيرْ
يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ ..
تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفك ضَريرْ