و جيه اليوم ...
و البعاد بيصير اكبر...
و انتي في الغياب سقتي...
و انا بحلم بأن اللقا قرّب...
و طيف خيالك في روحي ثابت...
لا بيبعد...
و لا بيروح...
و كل ما جربت انساها بتتفتح كل الجروح...
و الفلاش باك يعيد نفسه...
و الأحداث تبدأ تطوف...
كشبح...
و على الرغم من المه...
لكنه بيرد الروح ...
يا اجمل صورة انت...
و الصورة الوحيدة الثابتة في حياتي...
و روح...
مبتفارقش روح حبيبك المشتاق...
لكني تعبت من الفراق...
و وحشني صوت ضحكتك الدوا...
لبيشفي كل مريض غلبان...
و لكن ...
مع كل هذا التعب ...
مقدرتش انساكي...
و كل ما اجرب بزيادة يتعب...
و بعد مرور سنة ...
و لا زال اول لقا فبالي كأنه مبارح...
بحلم بيكي...
صبح و ليل...
ليل و صبح...
نومي و صحياني بقو واحد ...
و مش فارقة...
بسبب ضعفي...
قدام قدرة سيطرتك...
الي انا نفسي مش فاهما...
و مش غريبة اصلاً تكوني لقلبي ادمان...
و هو انا قلبي اساساً مش من شوية اتعلق...
انت يا...
انت يا فاتنة...
يا مفيش ليكي دوا ...
انت يا فرح قلبي...
و كل الفرح في فيابك بكا...
بكتبلك و بسال نفسي...
يا ترى ممكن تحن...
يجوز تشتاق...
سؤال بيفضل يطرح نفسه و يعيد...
و انا قاعد جوا دايرة مقفولة و وحيد...
و ايامي كلها بقت زي بعض...
ان كان يوم عادي او عيد...
و ادماني ليكي...
بيزيد يوم عن يوم اكتر...
و حاسس ان انا العلقان الوحيد...
قاعد بسهر ساعات ...
و ليالي...
و انا بقرأ بكلمات...
في يوم كانت وعد...
بس الوعد طلع كذاب و بارد ...
اجمد من الشتا في البرد ...
انا عارف اني اتماديت جدا ...
لكن فراقك كان اقسى على قلبي من الحد ...
و هفضل اكتبلك ...
و لو قالوا عني عبيط...
و عايش على امل ...
ان في يوم نكسر الفراق ...
و نبقى درس للعشاق...
و كتاب للدنيا مفتوح...
عن كيفية التعامل مع الفراق...
و ازاي منكسرش الوعود...
وحشتيني جدا...
و قلبي في البعد عنك كل يوم بيموت...