بُعْدُها عنّي شجاني
بلظى الشَوْقِ كَواني
إنَها حُلْمُ الزّمان
عِشقُ كلِّ الوالهينا
لَيْتها كانتْ فتاًة
أتْركُ الروحَ لديها
ليتها كانتْ عروساً
أسْبقُ الكُلَّ إليها
لَيْتَ روحي في يَدَيْها
كيْ أُغيظَ اللائمينا
ليتني كُنْتُ كَطَيْرٍ
فَوْقَ غُصْن ٍفي رُباها
ليتني كُنْتُ كَزَهْر
فاحَ عطراً في ثراها
ليتني كنْتُ هواها
دونَ كلِّ الآمِلينا
يا بلادي يا عروساً
حُبُّها قَد عاشَ فينا
ليتني كُنْتُ العريسا
دونَ كلِّ الطامحينا