كل ما تبقى الأرض أصلب تحت رجلي أترعب
لـ أنسى كوني شخص بكل معاني الكلمة تعب
وبستغل خوفي في إني اتقدم ، مش في إني اتحجم
عارف الفرق بين الراحه ، وبين ألم مطفي بمسكن
بقالي وجود لما بقالي أهداف أحققها
بسعى للمثالية ، وعارف إني مش هلحقها
بس هفضل ببقى أحسن كل يوم عن اللي قبله
وده يستاهل إني أتعبله ، ويطمنّي وانا بقابله
انا كنت شايفه رماني ، لا في زماني ، ولا في مكاني
وكنت فاكرني هبقى المهدي لو اتولدت في ظرف تاني
تلميذ مذاكرش ، وفاكر امتحانه اللي ميتحلش
مع إن الكل واخد نفس الامتحان مقلش
من هنا بدأت أحل الأزمة ، لما بدأت أشوف
إن العيب كان فيا من البداية ، مكانش في الظروف
آمنت بكون الله بيديني بس اللي استحمله
فبقيت بواجه أي شىء ، وانا راضي ، ومتقبله
فجأة بقالي دور .. بقالي حياه .. بقيت بتبسط
بقالي مكان في دنيا كنت رافضها .. خوف لأترفض
بقيت بفرح بحاجات كانت تافهه في عيني وصغيره
لما عالجت عيني وشلت من عليها المرض
لما تاخد فرصه تانيه وانت قبل الموت بمللي
يبقى صوت مـ السما بيقولك: جه الوقت تآمنلي
فـ تفوق تشوف كام موته .. كام أوفر .. كام شوطه
كام حادثه .. ليله سودا .. كان وارد فيها موتك
واتكتبلك عمر جديد ، وانت كنت أعمى وعنيد
تقوله أموت .. يقولك عيش .. تقوله ليه مبترحمنيش
وكل دي تجربه ، ومكانش فيها صدف
ده احنا وقعنا عشان نقوم ، وعشان نتعلم إزاي نقف
خطائين .. لكن ده مش هيحدد نوطى ولا نعلى
مش محتاج تغير نفسك ... محتاج تغير فعلك
عمر ما جوهر المُزارع زاد أو قلل الحصاد
الفراعنة لما اجتهدوا شوفنا بعيننا الأهرامات
ولو تعبت في ص ، ولقيت النتيجه في س
بعد فتره هتعرف إن الـ س أحسنلك بكتير
آمن إن ربك أدرى بأفضل حاجه ليك
فـ بيكافئك في الميعاد ، وفي المجال المناسبين
فجأة بقالي دور .. بقالي حياه .. بقيت بتبسط
بقالي مكان في دنيا كنت رافضها .. خوف لأترفض
بقيت بفرح بحاجات كانت تافهه في عيني وصغيره
لما عالجت عيني وشلت من عليها المرض