شيء بالذكرةِ يبقى
شيء بالموج يذوب
محتلة قلبي ستلقاه
ليت الجثمان يتوب
ليت العاصفة الكبرى
ترسم للقلب حدود
و مدينة شوق الحمقى
تزرع بالحق ورود
من منا من علينا
و نمى من بعد جحود
كم رسخت تلك الذكرى
و رأينا العدم خلود
امواتاً حبوا الدنيا
احياءاً كانوا رقود
هوك
خنتم دمي
وا لوعتي
تحظى الرثاء
وا عزتي
من ذا اللذي
ظن الثرى
هلوعتاً كنتي منذ اشرقتُ
عليكي بعطفي
ب ضلوعي لبثتي فيها سكنتي
استوطنتي قلبي
غنيا بما قسم الله لي .. بقلبٍ مليء
اتيت متزمجرا و قوي .. بعيني و لي
لا عيبُ عليك في خيبتي .. وا قصتي
لست من كان و لست اللذي .. يلتاع لي
لست مشتاق لكي ، مزقت اوراقي بكِ
بوركت يداً تقي ، قلبا غبي يتقي
فراقا كئيباً حقيقياً ، وفياً نقي
آمل ان لا نلتقي
خنتم دمي
وا لوعتي
تأبى الرثاء
وا عزتي
من ذا اللذي
ظن الثرى