ستارتي مفتوحة دومي مشهدي معروض
صادق غير منافق المفروض الي مرفوض
أتغذى ع الضعاف بين أقراني شاهر قرني
كل حدث يعنيني ما تدريني شاهد قرني
بيتي أوهن البيوت وأضعف من ضعف معدتي
سر شريكي قبري فالكلمة تصبح جثتي
أغفى يوم ملئت أمعائي بس وسادتي ضميري
لذا نومي مثل موتي ذاتي تجلد بتفكيري
أملك مروحة هواء تولد عاصفه تغيير
عندي مو شمس شمسين بلحظه تطفئ أو تنير
عندي كم كتاب مركون بداخل مكتبه تجارب
عرفت الكل عدوي بس صاحب العناكب
عندي كرسي فارغ دوماً أكبر مني حجمي أقل
وأملك سينما كبيرة تعرض كلشي مبتذل
سبل الراحة كلها أملك لكن مضطرب ومحزن
عندي كائن بشع جداً يشاركني هذا المسكن
بحجمه أكبر مني كثيف الشعر مقرف
يتقلب بسريره مدبر غير مزلف
مزعج لو تكلم جهير الصوت عالي
متناقض الفعال بما ملك متعالي
يبدي يومه جاهز صيده حاضر منه دون مجهود
يخدمه بعض اقرانه .. بلا نفع مردود
أملك من العين ثمان وما أدعيت بيوم حقيقة
يملك بالعيون أثنان ومؤمن ما بصر طريقة
يقضي أغلب يومه متكئ كساعه دون اميال
كئيب الوجه منحني بالظهر ع الجوال
غريب الروح منطوي وحيد بدون أصحاب
هدف تعوز حياته مخلوق بدون أسباب
لكن لو نظرته أقرب يشبهني بالصفات
حياتي ع الجدران تشبه ما ملك حياة
بلا مسبب وأسباب الأضعف بالخلق يطعمنا
أختلافي وأختلافه لكن نفتقر للمعنى
طموحي يخلص يومي دونما يسقط النسيج
طموحه يخلص يومه بين الوحدة والضجيج
لو نطق كلامه يظهر منكسر بالنبره
رغم السيء بصفاته تحسه منكسر بعبره
ليتني صديقه وأحمل عنه ما حمل
دون شريك حياته باقي مسخ بلا أمل
وأتمنى أكون بحجمه والقدم تسعفني
أغادر الجمود وأهجر كل سكن يقرفني
مستغرب أنه باقي لان سريره كن تابوته
جسد خرب ومنهك كضعفي رغم قوته
صرت أتمنى أعيش حياته بس مو كمثله أموت
سؤال أسأله ألكم .. من بينا العنكبوت ؟
