العدل يا حبيبتي أن تعدلي
أو تخرجي من داخلي
العَدْل يا حَبِيبَتَيْ أَنَّ تَعْدِلِي
أُو تُخْرِجِي مِن داخِلِي
إلى متى إلى متى أبقى قتيلاً هكذا
و أظل أعشق قاتلي
العَدْل يا حَبِيبَتَيْ أَنَّ تَعْدِلِي
أُو تُخْرِجِي مِن داخِلِي
إِلَى مَتَى إِلَى مَتَى أَبْقَى قَتِيلا هٰكَذا
وَ أَظَلّ أَعْشَق قاتِلِي
ماذا جنيت لكي تكون نهايتي
و على يديكِ حبيبتي ماذا جنيت
إن كان قصدك أن أذوب من الأسى
فلقد شربت من الأسى حتى ارتويت
ماذا جَنَيتُ لِكَي تُكَوِّن نِهايَتَيْ
وَ عَلَى يَدَيْكِ حَبِيبَتَيْ ماذا جَنَيتُ
إِن كانَ قَصْدكِ أَنَّ أَذُوب مِن الأَسَى
فَلِقَدّ شَرَّبتِ مِن الأَسَى حَتَّى ٱِرْتَوَيتَ
فالعدل يا حبيبتي
ان كان في قتلي براءة ذمتي
نفسي فداكِ و كلما ملكت فداك
أنا ما خلقت لكي أعيش لغيرك
فكفاك ظلما يا منى عيني كفاك
العدل يا حبيبتي
إِنَّ كانَ فِي قَتْلِي بَراءَة ذِمَّتَيْ
نَفْسِي فَداكِ وَ كُلَّما مَلَكَت فَداكِ
أَنّا ما خَلَقَت لِكَي أُعَيِّش لِغَيْركَ
فَكَفاكِ ظُلْماً يا مُنَى عَيْنَيْ كَفّاكِ
العَدْل يا حَبِيبَتَيْ