أيا دارًا سَكَنَها حَبيبٌ
قُولي لِجُدرَانَكِ فلْتتمتّعي
سَكَنَكِ مَنْ لا ثانيَ له
في كُلِّ شيءٍ مَوضِعِي
كانَ هذا القلبُ مَسْكَنَهُ
وكانَ هو عيني ومَسْمَعِي
ما شِئْتُ الفِراقَ وإنّما
هو شَاء الهجر ومَوجِعِي
أُقَلِّبُ في كِتَابِ الشّوقِ
وفي كُلِّ صَفْحَةٍ اَراهُ مَعِي
قَدْ كانَ هو الغرامُ بل
ما زالَ قِبْلَتِي ومَرْجِعِي