طرقَ الهوى بابَ الجوى
من بعدِ أنْ ملَّ النَّوى فتكلَّما
طرقَ الهوى بابَ الجوى
من بعدِ أنْ ملَّ النَّوى فتكلَّما
قالَ لهُ ماذا فعلتَ بروحِها
وبقلبِها حتَّى غدا مُتألِّما
قالَ لهُ ماذا فعلتَ بروحِها
وبقلبِها حتَّى غدا مُتألِّما
كانت معي والقلبُ من نبعي ارتوى
ذهبَت إليكَ أصابَها منكَ الظَّمى
كانت معي والقلبُ من نبعي ارتوى
ذهبَت إليكَ أصابَها منكَ الظَّمى
ردَّ الجوى يا صاحبي
لنْ تَذكُرَ النَّبعَ الَّذي
منه ارتويتَ منَ الهوى
إنْ لمْ تَذُقْ مُرَّ الظَّمى