لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدم
و انشدت برثاء الحال قا ئلة
اهلا و سهلا بأهل الجود و الكرم
اهلا بمن زارت و لا همها شيء
من شوقها طارت على صهوةالريح
ساعت سجى طرف الدجى انتشى الضي
ضحك الخزامة وزهرالفل والشيح
مياسة القامة طوت خوفها طي
و انا طوتني موجبات ا لتباريح
لو في يدي لاعطي لهاالشمس والفي
واجعل من التلميح في الحب تصريح
وارقص واغني واكتفي زامرالحي
واشق ثوب الصمت في الحال واصيح
و اون لا حسيت من راحها جي
و اقول و ا لنون في ا لدنيا مجاريح
و لما تلاقينا على سفح رامة
وجدت بنان ا لعامرية ا حمر
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا
فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما رأيتك راحلا
بكيت دما حتى بللت به الثرى
مسحت بأ طراف البنان مدامعي
فصار خضابا با لكف كما ترى