أحترف الحزن والانتظار
أرتقب الآتي ولا يأتي
تبدّدت زنابق الوقت
عشرون عاماً وأنا أحترف الحزن والانتظار
عبرت من بوّابة الدموع
إلى صقيع الشمس والبرد
لا أهل لي في خيمتي وحدي
عشرون عاماً وأنا يسكنني الحنين والرجوع
كبرت في الخارج
بنيت أهلاً أخرين
كالشجر استنبتُّهم فوقفوا أمامي
صار لهم ظلّ على الأرض
ومن جديد ضربتنا موجة البغض
وها أنا أستوطن الفراغ
شرّدت عن أهلي مرتين
سكنت في الغياب مرتين
أرضي ببالي وأنا أحترف الحزن والانتظار