قالولي إنتي " إتخطبتي " مصدقتش كلامهم
روحت و باركت لقيتك مبسوطه و فرحانه جمبه
بقى يعني أكون لحالي , و إنتي معاه و مش محتاجالي
بَصلها بس لقاها بَصه لـ واحد تاني
مكدبش لايقه عليه ما هو أحسن مني بـ مراحل
و انا إن كان عليا انا كنت جاي أباركلك بس و راحل
و حياة عِشرتنا لا أرجعك راكعه و محتاجه لـ حُضني
أو بكره تعملي زيي , و تيجي تعزي , و ربي ياخدني
متعيطيش قدامهم متقوليش إن انا " وحشتك "
ربك عالم إني كنت بسيب مشاكلي و أحِل مشاكلك
يعني .. كنت ببعد عنك و دموعك بترجعني
انا عُمري ما حد إستحمل زعلي حتى إنتي
في أخر العلاقه مكانش ليكي طاقه إطلاقاً
انا كنت بضحكلك نفاقاً ..
مكنتش عايز أزوّد همك كنت معاكي في جنه
إحنا سيبنا بعض بس لما كل اللي شافنا حسدنا
كل اللي جمبك زِهق " إبعد " كنت أحزن و أكتبلك " ضحكت "
كنت أضحك وسطيهم بس بعيط لما أفتكرك
و أديني جيتلك يوم فرحك و مش عايزك حزينه
مبروك عليكي إنك بعدتي و فرحتيهم فينا
بصيتلك و انا متضايق إن مكاني إتاخد و دي مش نفسنه
في يوم الفرّح كله كان فرحان إلا انا
شوفت في عينك لمعه مشوفتهاش أيام ما كُنا سوا
نزلت مني دمعه غصب فـ قولت " عيني إتطرفت من الهوا "
مبعيطش .. إتجرحت قبلك , و برضو قلبي محرّمش
قلبي لما حَبك كان فعلاً مقصدش
و دي غلطه و انا مكتوبلي ادفع تمنها طول حياتي
كنت كتير بكدب على نفسي و أقول إن إنتي مش وحشاني
انا قبل ما أحبك كنت بحب في ناس و خانوا
و إنتي خونتي و انا كان نِفسي اني اكون جمبك مكانك
يادي الحوسه .. زيك زي السجاره و أخرك دوسه
حياتي بعدك سودا .. كان نِفسي أكون جمبك في الكوشه
جميله بالفُستان زي ما إتخيلت يوم فرحنا زمان
بس الإختلاف في اللي لبس البدله و المكان
بحِن إليكي , شكراً على جرحي و تسلم إيديكي
كنت حزين لكن فرحانلك .. مبروك عليه و عليكي
كل اللي جمبك زِهق " إبعد " كنت أحزن و أكتبلك " ضحكت "
كنت أضحك وسطيهم بس بعيط لما أفتكرك
و أديني جيتلك يوم فرحك و مش عايزك حزينه
مبروك عليكي إنك بعدتي و فرحتيهم فينا