حسناءُ جيدُها من ذهب ، تاجُها إكليل من غار حلب
و الشَّعر جديلة واحات، ظلّلت البلاد كالقهوة انسكب
غصنٌ من نقاء، لحنٌ في مساء الوحيد
و إذ لاح الصّباح، غنّت بصوت الملاح للحبيب
يا ليتَ الّليل يطول،ليتهُ الإشراق يغفو كي يجول بين العين والجفون : رسمُكَ الموشومُ نبضاً في الوريد
و أغزل لكَ من حكايات شرقِ العباد ألفاً تزيد
و أعيدُ فيها النّهايات ، و أرسمُ في حياتي سطراً جديد
املالي الأقداحَ من عسلِ حبيبٍ يأتينا بالأفراح
و أَروي ظمآن الحياة من يُنبوع ذاتي و أستفيض
و في كلامي المباح يجد المستراح … و يستزيد
املالي الأقداح من عسل حبيب يأتينا بالأفراح