اختبر النجم قصي خولي لاول مرة تجربة الغناء في ديو جمعه مع الفنان اسماعيل تمر بعنوان (سوري قديم)، التي تعكس معاناة وحزن وألم السوريين.
وهنأت النجمة اصالة قصي على هذه المبادرة المؤثرة والفريدة من نوعها، باعادة نشرها فيديو الاغنية عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام مبدية تأثّرها بما غناه والذي يعكس معاناة السوريين، الذين أجبرتهم الظروف على مغادرة بلدهم، داعية إياهم للقول وبكل فخر:
أنا سوري.
وعلّقت أصالة على الفيديو قائلة:
شو هالإمتحان الصعب، كلّنا تعبنا ومحاولات الفرح منقوصة، والعيال تشتّتت وصارت أحلامنا ما نموت، ما بيهمّني قصي الخولي مع مين وضدّ مين، وأنا بحبّه كتير وبحترمه وما سألت ولا بدّي أسأل شو موقفه، ما بعتقد فيه شعب بالتاريخ تعذّب قدّنا، واختلف مع بعضه قدّنا، وشتم أهله وصحابه قدّنا، وبهاليوم المبارك بعيد ميلاد سيّدنا المسيح بندعي إسلام ومسيحيّين ترجع المحبّه تنبض بالقلوب الّلي هلكها الحزن والقسوة، ونرجع نقول بكل الفخر أنا سوري، أنا اللي حاربت الكراهيه وزرعت محبة، أنا الّلي حاولت وأنا الّلي ما نسيت الأمل بالناس، بدنا نعيش ونساعد الناس تعيش، لأنه الحياة من حقّ الكل، وخلّونا بهالسنة الجديدة نغيّر طريقتنا مع بعض، وعالقليلة القليلة نبطّل نكره بعض بلكي بنوقّف ندبح بعض، ويمكن لو رحمنا بعض بيرحمنا باقي العالم، اللّي بيدبحنا كل لحظة وبكلّ الطرق، وأولها وأغربها إنه السوري ممنوع خياله يسمحله يفكّر يقدّم على ڤيزا ، مو قصدي لأمريكا وأوروبا، لأ بلاد عربيّة صديقة وحبيبة وكلّ الكلمات الرنّانة، صارت كلمة سوري تهمه، وصار مهجّر واسمه عند صحابه وأهله نازح أو لاجئ، مو ضيف وصاحب بيت، حتى كلامنا بكلّ بقعة من بلادنا صار قاسي وجارح، اليوم عيد السلام والمحبّة وبندعي الله تعمّ المحبة والسلام بقلوب الكل.
التعليقات
التعليقات تعبر عن آراء كتابها، ولا يتحمل موقعنا مسؤولية ذلك، تجدر الاشارة إلى إن جميع التعليقات مراقبة من قبل مشرفينا، ويتم حظر اصحاب التعليقات المخالفة من المشاركة مرة أخرى.
تم تعطيل التعليقات بشكل مؤقت لاغراض الصيانة