صوت خالد المنّاع ينتصر من جديد

انطلقت (ليالي أريج فلسطين للموسيقى) على الواجهة البحرية لمدينة صيدا (جنوب لبنان) في ليلتها الأولى بحفل فني ضم عدداً من المواهب الفلسطينية، قدّموا أغاني تراثية فلسطينية بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني الطربية لكبار النجوم.

وقال منسق المهرجان، هشام كايد:

انطلقت ليالي أريج للموسيقى عام 2011 والهدف منها هو خلق حركة ثقافية فنية داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتجمعات المهمشة، ومن هنا فإن المهرجان يستهدف بشكل مباشر الشباب لمنحهم فرصاً يستطيعون الاستفادة منها، حيث أن عدداً منهم استفاد من دروس في الموسيقى والغناء من زياد الأحمدية، كما أن المهرجان يمنحهم فرصة المشاركة مع فنانين كبار مثل شربل روحانا وأميمة الخليل وجاهدة وهبي ومكادي نحّاس.

من المشاركين الشباب خالد منّع الذي قال:

هذه المرة الخامسة على التوالي التي أشارك في (ليالي أريج فلسطين للموسيقى) لأنني أريد أن أقدم شيئاً لوطني فلسطين وهذا ما أقدمه من خلال الغناء.

من هو خالد المنّاع؟

خالد شاب فلسطيني موهوب، وهبه الله نعمة الصوت الجميل الذي اجمع كل من استمع اليه من وجوه فنية واعلامية إنه من اصعب واجدد الاصوات الموجودة على الساحة اللبنانية بل العربية.

شارك المناع في عدد كبير من الحفلات والمهرجانات في كافة المتاطق اللبنانية دعما منه لاي قضية انسانية واجتماعية، لا بل اختاره بعض من قرّروا الزواج ليكلل ليلتهم الذهبية، هذه الثقة بصوت خالد تدفعنا كاعلاميين ومنتجين ان ندعم هذه الموهبة لتصل الى مكانها المناسب.

علمنا ان خالد يُمضي وقته في الاستديو ليضع اللمسات الاخيرة على اغنيته الجديدة التي ستبصر النور قريباً.

هذا هو خالد المناع، يناصر بصوته كل الآلام، هكذا ينتصر بصوته على كل من حاول اسكات اي صوت جميل في ارضنا المحتلة فلسطين.