أفادت مصادر صحفية أن النجم اللبناني وائل كفوري لم يحسم قراره بعد بشأن مسألة الغناء في سوريا، لافتةً إلى أن العروض التي وصلته كثيرة وغير محدودة لكنه كان في كل مرة يتجنب الالتزام الرسمي بفعل العمليات العسكرية التي تشهدها الأراضي السورية منذ أعوام.
وأشار موقع المغرب اليوم، نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن كفوري قد تلقى العام الماضي عرضًا وصل إلى 100 ألف دولار لإحياء حفل زفاف في العاصمة دمشق، إلا أنه اعتذر عن القبول به وحتى العرض الذي وصله للغناء في معرض دمشق الدولي بقي بلا تنفيذ جدي على أرض الواقع.
وأوضحت المصادر، لـ(المغرب اليوم)، أن كفوري يخشى الوضع الأمني ولا شيء غير ذلك، وحتى أنه كان في كل مرة يؤكد أن سلامة فرقته الموسيقية أولوية بالنسبة له ولا يريد المغامرة من أجل المال، مضيفة أن كفوري كان ينتظر الفرصة المناسبة للغناء في سوريا بعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوري في العديد من المدن في مواجهة (داعش) ومسلحين ينتمون إلى تنظيمات أخرى متشددة، إلا أن ما جرى بين سوريا وإسرائيل قبل أيام جعل مهمة الغناء في دمشق غير واردة في الوقت الحاضر، حرصًا على السلامة الشخصية.
في السياق، يستعد وائل لاحياء حفلتين في المغرب يومي الاربعاء والخميس 17 و 18 تشرين الاول المقبل، حيث سيحتفل يوم الأربعاء بيوم المرأة العُمانية بحفل ضخم في دار الاوبرا السلطانية مسقط وفي اليوم التالي (الخميس) سيلتقي الجمهور في دار الاوبرا السلطانية أيضاً بحفل غنائي آخر يقدم خلاله أجمل أغنيات أرشيفه الفني الحافل بالنجاحات.
التعليقات
التعليقات تعبر عن آراء كتابها، ولا يتحمل موقعنا مسؤولية ذلك، تجدر الاشارة إلى إن جميع التعليقات مراقبة من قبل مشرفينا، ويتم حظر اصحاب التعليقات المخالفة من المشاركة مرة أخرى.
تم تعطيل التعليقات بشكل مؤقت لاغراض الصيانة