اشتعلت حرب التغريدات بين الإعلاميين من جديد فبعد الدعوى على شربل خليل، غردت الإعلامية ديما صادق عبر تويتر ونشرت صورة لافتةً كُتب عليها:
حاول السوريون تقسيم لبنان فجاء اليوم من يقسّم بلادهم، وعلّقت عليها بالقول: لك عّم تشمتو بشعب مات منو فوق الـ500 الف وأكتر من نصو مهجر، وجزء كبير منو فضل يحط ولادو بعبارات مهترية بالمحيط بلكي يلاقي فرصة للهرب من جحيمو؟!
هيدا كمان احتفالا بذكرى انسحاب المحتل السوري؟ لك انتو شو؟ أي نوع بشر انتو؟! حسبي الله ونعم الوكيل! حسبي الله ونعم الوكيل!
فجاء الرد من المرشحة عم مقعد الروم الأرثوذكس في المتن الشمالي الإعلامية جيسيكا عازار على تغريدة ديما صادق، وعلّقت بالقول:
نحنا نوع بشر منقول الحقيقة وما منخاف.
نحنا نوع بشر حافظين تاريخنا وهاي الجملة من الثمانينيات، وهيدا اكبر دليل انو كلام بشير الجميل ما بموت مع السنين. وما في ضرورة لتغذية الحقد واتهامك لفئة كبيرة من الناس بالعنصرية. راجعي تاريخ بشير قبل ما تبهدلي الناس! مراجعة التاريخ بتفيد
فعادت صادق وردّت بالقول:
لك يا جيسيكا خلينا ساكتين، لك مرشحة عَل انتخابات تويت ما بتعرف تكتب وكل البلد عارف مين بيكتبلك ياهون.
لك كلمتين ما بتعرفي تصفي عبعض وبدك ياني رد عليك بالتاريخ؟
لك ما ردو عليكي قبل وبخعوكي قبلي بهل موضوع، شو كان بدك بهل فوتة معي
لتعود وترد عازار:
العنصرية بعيدة عن ثقافتنا وتربيتنا. والأبعد منها المتاجرة بمعاناة الناس وركوب القضايا الكبيرة لأهداف صغيرة.
مدرسة بشير كانت وبعدها اول نصير لثورة الشعب السوري على النظام لي واجهنا قبل الكل، والأشرفية وزحلة بيشهدو عمقاومة، اثبت التاريخ صوابها لما واجهت نظام مجرم بحق شعبو قبل شعبنا، النضال الحقيقي انو نوقف بوج الظالم الحقيقي، بدل ما نحمل معاناة المظلوم لنلمع صورتنا الافتراضية
التعليقات
التعليقات تعبر عن آراء كتابها، ولا يتحمل موقعنا مسؤولية ذلك، تجدر الاشارة إلى إن جميع التعليقات مراقبة من قبل مشرفينا، ويتم حظر اصحاب التعليقات المخالفة من المشاركة مرة أخرى.
تم تعطيل التعليقات بشكل مؤقت لاغراض الصيانة