MshaherBio ★ مشاهير بايو

مساحة إعلانية

علاء زلزلي: في العام 2018 ستكون العودة

علاء زلزلي: في العام 2018 ستكون العودة

اخبار المشاهير 2530

أكد النجم علاء زلزلي أنه لا يكتفي بنجاحات الماضي وإنّما عيناه دوماً نحو المستقبل، ولكنه يقرّ أنه يشعر بالفخر والسعادة عندما يستعيد أنجح أغنياته وأبرز محطات مشواره الفنّي لا سيّما أنه قدّم العديد من الأغنيات المتلزِمة موضوعاتٍ هامّة ذات أبعادٍ وطنيّة وعربيّة بارزة.

ويؤكّد علاء زلزلي في حوار خاص لـ«الجمهورية» أنه لا يكتفي بنجاحات الماضي وإنّما عيناه دوماً نحو المستقبل، ولكنه يقرّ أنه يشعر بالفخر والسعادة عندما يستعيد أنجحَ أغنياته وأبرزَ محطات مشواره الفنّي لا سيّما أنه قدّم العديد من الأغنيات المتلزِمة موضوعاتٍ هامّة ذات أبعادٍ وطنيّة وعربيّة بارزة.

وحول “الترنيمة الميلادية” الذي قدّمها زلزلي مؤخرًا قال زلزلي: “الترنيمة هي رسالة ومحبّة في الوقت نفسه، محبّة لقُدسيّة هذا اليوم ولتاريخ ولادة سيدنا يسوع المسيح، ورسالة تعايش، فالدين لربِّ العالمين، ونحن جميعاً نعيش تحت سماءٍ واحدة وربٍّ واح”د.

وأضاف علاء، في حديث للجمهورية، التعايش مهم جداً، والتحيّز الطائفي والمذهبي خارج قاموسي، أنا أفتّش على الإنسان، وهذه رسالة السيد المسيح “البحث عن الإنسان”، وعن محبة الناس بكل طوائفهم وبكل انتماءاتهم الدينية، ففي النهاية الرب واحد للجميع. ورسالتي هي أنّ بمقدورنا أن نكون شخصاً واحداً، فالترنيمةُ تحتفل بمناسبة تعني الجميع.

ويضيف: “أنا أحبّ دائماً تسخيرَ فنّي للمجتمع وتقديم أعمال فنّية تحمل رسائل وقضايا وطنية تجمع اللبنانيين، فسبق أن قدّمت «لا للطائفية» و»قوتنا بوحدتنا»، فأنا أحب بلدي جداً وأرى أننا شعب واحد، ونحب بعضنا البعض، ولا يجب أن نكون تابعين للسياسيين وأن ندعَهم يتحكّمون بمصائرنا ومصائر الأجيال القادمة أو بمصير بلدنا.. علينا أن نتوحّد وأن نكون صوتاً واحداً، فجميعنا نتشارك المصيبة أو الفرحة أياً تكن. وهذا ما يجعلني دائماً أقدّم أعمالاً وطنية تخدم مجتمعي بشكلٍ واضح. لذلك يجب أن نحافظ على بلدنا بمحبتنا، وألا ننجرّ لأيّ صوت يسعى للتفرقة الطائفية التي لا تفيد أحداً وإنما تضرّ الوطنَ ككل”.

ولم تكن ترنيمة “بركاتك يا عدرا” هي العمل الوحيد الذي يختتم به علاء زلزي عامَه، حيث يقول: “في ختام العام أذكر محطات وحفلات كبيرة كما مهرجانات دولية مهمة شاركت فيها خلال هذه السنة، من لبنان إلى الأردن فمصر وسوريا وتونس وصولاً إلى دبي وغيرها”.

وقال: “كلّ الحفلات التي قمتُ بإحيائها هذا العام كانت كبيرة ومهمة، ولها معزّة خاصة في قلبي وقد حصدَت جميعها نجاحات كبيرة، وتركت بصمةً في كلّ بلد تواجدت فيه والفضل يعود بالدرجة الأولى إلى الجمهور المحبّ لأنّ محبّته هي نجاحنا”.

وعلى صعيد الإصدارات المرتقبة والاستراتيجية الفنّية التي سيتبعها النجمُ اللبناني مستقبَلاً يكشف: “كنتُ أتمنّى أن تُستكمل هذه النجاحات بصدور ألبومي الخاص هذا العام، إنما بسبب بعض التغييرات تمّ تأجيلُ إطلاقه إلى العام المقبل بالاتّفاق مع الشركة المنتجة لأنني أبحث دائماً عن الأفضل وعن التميّز. أعلم أنني أتأخّر بإطلاق أعمالي ويلومني الجمهور على ذلك ولكنّ السبب هو أنني أسعى إلى الأفضل وأبحث عمّا هو جديد.. وفي العام 2018 ستكون العودة بطريقة مُنظّمة ومُنسّقة أكثر، عبر الأعمال والحفلات، وأنا لستُ ممّن تهمّهم الكمية، بل أبحث وأحرص على النوعية، لذلك أنتقي بدقة المهرجانات والحفلات التي أشارك فيها. وفي العام 2018 سأكون أكثرَ حرصاً على هذا الموضوع، وربما بدرجة أكبر من العام الحالي على الرغم من اعتزازي بنجاحات العام 2017”.

وأردف: “أتمنّى أن يحمل العام الجديد الخير للجميع وإلى جمهوري في لبنان وفي جميع أنحاء العالم العربي”، أتوجّه بالقول: “أحبّكم كثيراً واعْذروني على التأخّر بإصدار العمل الجديد، وأنا أعلم مدى محبّتكم لي، التي ألمَسها في الحفلات والمهرجانات ومن خلال مطالبتكم بأعمال جديدة وبتواجدي الدائم على الساحة الفنّية. أحبكم كثيراً لوفائكم ولمحبّتكم لعلاء زلزلي، ولإصرارِكم وإيمانِكم بأنّ مكانَ علاء زلزلي ما زال موجوداً ومحفوظاً”.

عن سبب الغياب لفترات متقطّعة عن الساحة الفنّية يكشف النجم اللبناني: “كان هناك سياسة ممنهجة وتسويق لـ«غياب علاء زلزلي»، في حين أنني كنت في طور التحضير لألبوم جديد، ولقد سجّلت «وبمفردي» نجاحات كبيرة في أكثر من مهرجان”.

وعن أغنيته الجديدة “بتعقّد بتجنّن” لفت إلى أنها “أغنية من الألبوم الجديد الذي سيصدر في بداية عام 2018، وأقول «بتعقِّد بتجنِّن» إلى كلّ مَن يحب أن يستمعَ إلى الأغنية”.

وأكد: “اعتمدتُ هذا العنوان لأنني دائماً أبحث عن «الأفشة» أو الكلمة الجميلة التي يتلقّفها الناس ويردّدونها، مثل «تقبرني» وغيرها من أغنياتي التي انتشرت بشكل واسع وأَحَبّ الناس فكرتها وعنوانها اللافت. وهذه الكلمة «بتعقِّد» أو «بتجنِّن» نستخدمها كثيراً في أحاديثنا اليومية، فأحببتُ أن أصنع منها أغنية جميلة تُقال لكلّ فتاة جميلة، ويغنّيها كلّ شخص لحبيبته أو لزوجته”.


قد يعجبك ايضاً

مساحة إعلانية



التعليقات

Advertisement

مساحة إعلانية