تقدمت المنتجة ألكسندرا كانوسا بدعوى قضائية ضد المنتج السابق هارفي واينستين، بتهمة التحرش الجنسي، وضد شركة (هارفي وينستن) ومديريها، المتهمين بالتواطؤ والإهمال، مطالبة إياه بتعويض قدره 10 ملايين دولار.

وجاء في وثائق الشكوى أمام محكمة ولاية نيويورك العليا، أن الضحية المفترضة تتهم هارفي واينستين بالتحرش و(الترهيب) الجنسي، و(ممارسة الضغوط العاطفية) والإعتداء الجسدي.

وجاء في الوثيقة:

هدد هارفي واينستين كانوسا وأبلغها بوضوح أنه في حال لم تذعن لتحرشه أو فضحت تصرفه، فإنها ستتعرض لإجراءات انتقامية لا سيما الإهانة وخسارة وظيفتها واستحالة إيجاد عمل جديد في أوساط الترفيه.

أما شركة الإنتاج التي يملكها واينستين  والمسؤولون فيها، فهم كانوا على علم أو يفترض بهم أن يكونوا على علم بتصرفات هارفي واينستين ولم يتحركوا لتغييرها أو احتوائها حسبما أضافت الوثيقة.

وأكدت ألكسندرا كانوسا:

بدلاً من ذلك سهلت الشركة هذا التصرف الإجرامي وتسترت عليه ودعمته.

وقد استقال كثيرون من هؤلاء المسؤولين بعد انكشاف فضيحة واينستين.

يشار الى أن نحو مئة امرأة تتهمن هارفي واينستين بالتحرش أو الاعتداء أو الإغتصاب، وتم فتح تحقيقات في هذه المزاعم في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، لكنها لم تفض بعد إلى اتهامات.