هاجمت بيلا حديد، عارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية الأصل، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بجعل القدس عاصمة إسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها.
ونشرت صورة لقبة الصخرة عبر حسابها الرسمي عبر (انستغرام)، معلقةً:
لقد انتظرت لكي أصيغ كلماتي بشكل مثالي، ولكن لا توجد طريقة مثالية للحديث عن أمر غير عادل ابداً، إنه ليوم حزين جداً.
إن مشاهدة الأخبار، ورؤية ألم الشعب الفلسطيني، يجعلني ابكي من اجل أجيال كثيرة من فلسطين.
وأضافت:
أجد من الصعوبة أن أكتب، بعد أن رأيت الحزن في عيون والدي، وأبناء عمومتي، وعائلتنا الفلسطينية.
فالقدس هي موطن كل الأديان، وأجد أن ما حدث يجعلنا نتراجع خمس خطوات للوراء، وأشعر أننا أصبحنا نعيش في عالم يخلو من السلام.
وتابعت بالقول إن:
معاملة الشعب الفلسطيني غير عادلة، ولا ينبغي التسامح مع ذلك. أنا أقف مع فلسطين.
وأردفت:
إنه لمن السخيف أن فلسطين، التي يعيش فيها المسيحيون واليهود والمسلمون جنبا إلى جنب على مدى قرون، وقاتلت من أجل الاعتراف بها منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948، تتعرض للإهانة أمس، عندما قرر ترامب الاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل.
هذا يعد انتهاكا للقانون الدولي، ونكسة هائلة لأي أمل في السلام، ولم يذكر في كلمته فلسطين ولو مرة واحدة، بل أشار إلى إسرائيل والشعب الفلسطيني، وكأن فلسطين لم تكن موجودة.
إن القدس هي دائما عاصمة فلسطين المحتلة، إن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل هو تحرك محسوب لجعل الفلسطينيين يفقدون الأمل في كسب الاستقرار في بلدهم.
التعليقات
التعليقات تعبر عن آراء كتابها، ولا يتحمل موقعنا مسؤولية ذلك، تجدر الاشارة إلى إن جميع التعليقات مراقبة من قبل مشرفينا، ويتم حظر اصحاب التعليقات المخالفة من المشاركة مرة أخرى.
تم تعطيل التعليقات بشكل مؤقت لاغراض الصيانة