حصل حادث سير مؤسف عصر اليوم، حيث قام أحد أصدقائي خلال قيادته وحيازته إحدى السيارات المملوكة منّي والمسجّلة بإسمي بصدم سيّدة مسنّة على إحدى الطرقات السريعة في بيروت.

وعلى أثر ذلك، شعر سائق السيارة بالخوف وابتعد عن المكان واتصل بمحاميه الذي طلب منه فوراً التوجّه إلى أقرب مركز قوى الأمن من تلقاء نفسه لإجراء المقتضى القانوني.

وبناء على ذلك، أعرب عن أسفي لحصول هذا الحادث الناتج عن القضاء والقدر، وأؤكّد أنّ سائق السيارة بعهدة القوى الأمنية، ويجري التعامل مع الموضوع بحسب الأصول القانونية مشدداً على إحترامي الشديد للقوى الأمنية والقضاء، وإنّي أضع نفسي في تصرّف القضاء في حال طُلب مني إعطاء أيّ إفادة بصفتي صاحب السيارة المذكورة.

ختاماً، أتمنّى على جميع وسائل الإعلام توخّي الدقّة في تناقل الأخبار المرتبطة بهذا الحادث، وأعلن بأنّني لن أدلي إعلامياً بأيّ تعليق إضافي حول هذا الحادث المؤسف، قبل الإنتهاء الكامل من الإجراءات القانونية والقضائيّة اللازمة.