بعد غيبة طالت لثلاث سنوات، عاد النجم حسين الديك الى دبي بترحاب إماراتي كبير، ومحبة جمهور لطالما انتظره ليسمعه ويسهر معه.
ففي فندق “روضة البستان – روتانا”، كانت سهرة من السهرات التي نادراً ما يشهدها الفندق، من حيث الإقبال والنجاح والصخب الغنائي الجميل. وغنى حسين الديك فيها كل ألوان الغناء. بدءاً من أغانيه الخاصة، الى الأغاني الفولكلورية، الى التاراثية الطربية.
ولم يتردّد بغناء العراقي والمغاربي أيضاً، نظراً لتنوّع جمهور الحاضرين. المفاجأة اللطيفة، كانت عندما اعتذر الفنان السوري الشاب عن قبول هدية من أحد الساهرين عبارة عن سبحة مذهّبة، حاول تقديمها له في لحظة إنفعال بصوته وأغانيه، وعندما رفضها بكل لطف وأدب، قام المعجب بتقديم سيارته لحسين الديك، عندما قال له:
“يسعدني أقدّم لك سيارتي الموجودة عند باب الفندق، لتصبح سيارتك وهي سيارة “رولز رويس” سوداء.
تعتبرها سيارتك من هذه اللحظه، وتستطيع شحنها معك الى أي بلد تريده.
فقبل حسين الديك جبينه، واعتذر منه قائلاً، هديتك مقبوله، ومشكور أيها العزيز الغالي، واعتبرني كأني أخذتها، واسمح لي أن أقدمها لك بنفسي مشكوراً على كرمك.
وطال الجدل بينهما، الى أن تدخّل صديق مشترك، وقال له نبحث الموضوع لاحقاً.
بعد انتهاء الحفل قال حسين الديك:”بعد تلات سنوات تقريباً، أعود الى البلد الغالي والجميل والذي يزداد حلاوة كل يوم عن يوم, الى إمارات الأمان، إمارات الشيخ زايد رحمه الله وبارك روحه، الذي أوصى بالعرب خيراً كل العرب.
هذا الوطن الذي نفخر به بين دول ومدن العالم، بحضارته وثقافته وتميّزه بالبناء والإعمار.
أشكر كل شخص ساهم بإنجاح هذا الحفل، وأتمنى لكل من في هذا البلد كل الخير، وأن يمنحهم وإيانا دائماً الخير والنجاح والأمان”.
وقد أعلن حسين الديك، أن حفلات أخرى سيحييها قريباً في أكثر من مدينة إماراتية.
التعليقات
التعليقات تعبر عن آراء كتابها، ولا يتحمل موقعنا مسؤولية ذلك، تجدر الاشارة إلى إن جميع التعليقات مراقبة من قبل مشرفينا، ويتم حظر اصحاب التعليقات المخالفة من المشاركة مرة أخرى.
تم تعطيل التعليقات بشكل مؤقت لاغراض الصيانة